شباب علطول

مناقشات وحورات مفتوحه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب علطول

مناقشات وحورات مفتوحه

شباب علطول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مناقشات وحورات مفتوحه


    الهند تحتفل بالذكرى الـ140 لولادة المهاتما غاندي‏.....!!!

    safy
    safy


    عدد المساهمات : 40
    تاريخ التسجيل : 25/01/2010
    العمر : 26

    الهند تحتفل بالذكرى الـ140 لولادة المهاتما غاندي‏.....!!! Empty الهند تحتفل بالذكرى الـ140 لولادة المهاتما غاندي‏.....!!!

    مُساهمة  safy الخميس فبراير 18, 2010 12:26 am

    الهند تحتفل بالذكرى الـ140 لولادة المهاتما غاندي‏


    مهاتما غاندي Mahatma Gandhi:-

    جوجل تحتفل بـ عيد ميلاد غاندي
    الزعيم الهندي مهاتما غاندي ..د تزوج
    في سن السادسة عشر حسب تقاليد الهندوس وكانت تسمى زوجته (كستور بي).

    - وبعد أربعة أعوام 1889 سافر إلى انكلترة لدراسة الحقوق تعلم فيها الرقص والغناء
    والموسيقى ولكنه لم يتركها لأنه كان قد عاهد نفسه على الدراسة كما وعد أمه وحيث
    اطلع خلال آخر أيامه الدراسية في انكلترة على أسفار (ألغيتا) أي الصوفية الهندوسية
    المترفعة عن الدنايا والداعية إلى الزهد والتقشف وقال فيه (ها الكتاب يهدي إلى الحق)
    ودرس التوراة وسير المصلحين العالميين.

    - وبعد إنهاء دراسته ونيل شهادة الحقوق أصبح في وسعه ممارسة المحاماة فعاد إلى
    الهند وهو غارق في تأملاته يفكر في إصلاح شعبه وقيادته من الفقر والمرض والجهل
    إلى الثراء والعافية والعلم والحرية.

    - عاد إلى بومباي حيث زوجته وولده الذي كان قد بلغ الرابعة من عمره حيث أكب على
    دراسة القوانين الهندية ولكنه لم يوفق إلى كسب عمل ما يسد به رمقه فعاد إلى بلدته
    (راجكوت) وحتى تلك اللحظة لم يكن قد اهتدى إلى طريق الثورة على مستعمري بلاده
    بعد وفيما هو حائر في أمره تلقى رسالة من إحدى المؤسسات في جنوب إفريقيا تقول
    إن لهذه المؤسسة قضية هامة وما تزال أمام المحاكم منذ زمن بعيد ويود المدير العام
    من موهان ملاحقة القضية.

    - كان غاندي في الرابعة والعشرين من عمره عندما هبط في جنوب إفريقيا حيث كان
    جحيم الشقاء نالك لا يقاس بها جحيم الهند حيث كان الألوف من العمال الهنود يعانون
    من الظلم والاضطهاد ويخضعون لقانون التمييز العنصري التي لم ينجو منها غاندي
    وحيث لم يجد فندقاً يقبله في * لأنه ملون كما أمره المفتش في القطار بمغادرة حافلة
    الدرجة الأولى على الرغم من دفعه ثمن البطاقة كاملاً كما تعرض لموقف مشابه عندما
    طلب منه القاضي الإنكليزي أثناء المحاكمة نزع عمامته واصفاً إياه بالآسيوي والتي
    كانت في نظر الأوروبيين والإنكليز تعني (المحتقر) وكيفما توجه كان يقابل بالازدراء
    فقرر أن يطلق الصبر وأن يبادر إلى النضال دفاعا عن حقوق الفرد وكرامة الإنسان.

    - في سنة 1889 نشبت حرب البويريين الإنكليز المستوطنين وسكان* الأوروبي
    الأصل فدعا غاندي الهنود المضطهدين للتطوع لنقل الجرحى وإسعافهم و إغاثة
    المرضى ومساعدة الذين شردتهم الحرب فراح الهنود يعرضون صدورهم للخطر لنقل
    الجرحى فقتل منهم عدد كبير ولم يكونوا يطمعون بأجر أو مكافأة لكنهم أحسوا بأن
    السماء بعثت لهم زعيماً محباً مخلصاً فبادروا إلى البذل عندما دعاهم هذا الزعيم .

    - بعد هذه الحرب بدأ نجم غاندي يلمع وبدأ الأوروبيون يحسبون له حساباً حيث قام
    بدعوة إلى الاتحاد والتضامن لمقاومة كل ظلم يلحق بهم واتحاد المظلومين أول درجة
    لإبعاد الظلم عنهم.

    - وفي سنة 1904 اشترى جريدة (الرأي الهندي) وجعلها منبراً لحركته فأيقظت
    المظلومين من سباتهم العميق, ولم يكتف غاندي بإصدار جريدته بل اشترى أرضاً
    واسعة في ناتال وأنشأ فيها مزرعة تعاونية جعلها ملجأً أميناً لكل عامل مضطهد وحيث
    كان يعيش مع اللاجئين عيشة الزهد والتقشف مع زوجته وأولاده بخشن الملابس
    وزهيد الطعام وفي هذه المزرعة صام لأول مرة وسجن ثلاث مرات *

    - ولم يتمكن الإنكليز من أدراك مدى قوة حركة غاندي فبادروا إلى قمعها بالقوة حيث تم
    زج الرجال والنساء وحتى الأطفال في السجون وكانت زوجته كستوربي في طليعة
    المعتقلات .

    - ولما وصت أخبار الاستبداد إلى أوروبا كانت حملة الصحافة الأوروبية على الجنرال
    الإنكليزي (سمطس) حاكم جنوب أفريقيا بالغة القسوة فاتهم بتشويه وجه المدنية
    الإنسانية وأرغم على إلغاء التدابير الظالمة التي أعلن غاندي ثورته السلمية عليها.

    - ثم انتقل غاندي إلى شبه القارة الهندية ولم يباشر حركته التحررية قبل أن يدرس
    أحوال الشعب الهندي ويلمس أسباب تخلفه وشقائه وحيث وضع في السجن بعد أن
    اتهمه الإقطاعيون الهنود بتحريض الشعب على الثورة فأعلن الفلاحون العصيان
    المدني فما كان من المدعي العام إلا أن طلب تأجيل المحاكمة تفاديا لاندلاع الفتنة ثم
    أطلق سراح غاندي ليعود إلى نشاطه مجدداً.

    - وبعد قيام الحرب العالمية الأولى وانتصار انكلترة بدماء أبناء المستعمرات تناست
    وعودها بتعديل سياستها الاستعمارية لذلك عاد غاندي إلى نشاطه مجدداً حيث اعتمد
    على المقاومة السلبية وحدد نهجه بأنه (انتصار الحقيقة بقوة الروح والمحبة)

    - وكثيراً ما أعلن غاندي أن مذهب اللعنف ليس غاية في حد ذاته بل هو وسيلة لبلوغ
    الاستقلال ومن أقواله : (خير للشعب الهندي أن يعدل عن هذه الطريقة وأن يعتمد
    العنف فيسحق الاستعمار الإنكليزي من أن يفقد شجاعته في النضال).

    - واستطاع المستعمرون افتعال حوادث دامية في بومباي والنيجاب ليجدوا مبررا
    لتدخلهم بالقوة فبادر غاندي لتهدئة مواطنيهم ودعاهم للصبر.

    وفي 12 آذار عام 1930 قرر دعوة الشعب إلى مسيرة الملح والتي استغرقت مسير
    أربع وعشرين يوماً وكانت تهدف إلى تحدي احتكار الحكومة الإنكليزية لاستخراج
    الملح والذي كان الهنود يستهلكونه بكميات كبيرة.

    وبعد النصر الذي حققه من خلال هذه المسيرة انصرف غاندي إلى معالجة مشاكل
    المنبوذين ففي سنة1932 وضعت السلطة البريطانية مشروع قانون يقضي بانتخاب
    المنبوذين نوابهم على حده وفي معزل عن الشعب الهندي فعارض المهاتما هذا
    المشروع معلناً أن المنبوذين مواطنون هنود ولا بد من تغيير نظرة مواطنيهم إليهم
    وانتصرت وجهة نظره بعد صيام كاد يودي بحياته. وفي سنة 1934 انسحب من حزب
    المؤتمر الوطني واعتزل السياسة فاقتصرت زعامته على التوجيه غير المباشر واستمر
    في توحيد الصفوف وتنمية الإدراك في عقول الجماهير والدعوة للاعتصام حتى
    استطاعت الهند انتزاع استقلالها في 15 آب 1948 حيث أعلنت بريطانيا الجلاء في
    حزيران عام 1948 .

    - توفي غاندي في 30 كانون الثاني من عام 1948 بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد
    المتطرفين الهندوس الذين اعتبروا غاندي متساهلاً مع المسلمين أكثر مما تسمح به
    مصلحة الهند كما كان على اتصال بالإنكليز ليخمد بذلك شعلة النضال التي أعادت الأمل
    للملايين بالحياة الحرة الكريمة.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:21 am