عمرو واكد: "إبراهيم الأبيض" من أهم محطاتى الفنية
رغم تعرضه للعديد من الظروف السيئة خلال الفترة الماضية أهمها وفاة ابنه وفشل فيلمه "المشتبه"، وحريق شركته الإنتاجية "زاد"، إلا أنه استطاع أن يلمم أحزانه سريعاً ليعود بنشاط وحماس قوى جعله يعمل فى مسلسلين من العيار الثقيل وهما "لحظات حرجة" و"أبواب الخوف"، ويرى أن فيلمه "إبراهيم الأبيض" من انتصارات السينما المصرية، ومازال يصر على عدم ذكر اسمه فى "المشتبه"، ويؤكد أن تعاون الفنان المصرى مع مخرج أجنبى يكسبه خبرة وثقة واقتناع بما يقدمه، وبعد مشاركة فيلمه "المسافر" فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا السينمائى الدولى يقول بحماس "أنا واثق أن المسافر هيحصد الجوائز كلها".
الموقع التقى بعمرو واكد وكان لنا معه هذا الحوار ......
كيف جاء ترشيحك لفيلم المسافر؟
المخرج أحمد ماهر هو الذى قام بترشيحى، حيث إنه سبق أن تعاونت معه فى إحدى حلقات مسلسل "لحظات حرجة"، ومن هنا نشأت علاقة صداقة قوية بيننا.
ما هو الدور الذى تجسده فى المسافر، وما علاقته بعمر الشريف فى الأحداث؟
أجسد شخصية مهندس اسمه فؤاد يعمل فى قناة السويس، تربطه علاقة عاطفية بسيرين عبد النور منذ الصغر، لكن للأسف ليس لدى مشاهد مع الفنان عمر الشريف داخل أحداث الفيلم.
هل خطر ببالك أن فيلم المسافر يمكن أن يشارك فى مهرجان دولى مثل فينسيا أثناء تصويرك له؟
بالفعل شعرت بذلك منذ أولى أيام التصوير، وتيقنت تماماً منذ أن تأخرت إدارة المهرجان فى الرد حول إمكانية مشاركة الفيلم فى المهرجان، لأن الفيلم له طبيعة خاصة تختلف عن ما هو موجود فى السوق السينمائى الحالى، والسبب فى ذلك المخرج أحمد ماهر لأنه على درجة عالية من الوعى فى العمل السينمائى، بالإضافة إلى كونه يقدم سينما الربح فيها هو آخر أهدافها.
فى ظل انخفاض إيرادات السينما فى مصر... هل ترى أن المسافر سيحقق أرباحا عالية بعد عرضه؟
الأمر كله متوقف على الدعاية، فالأفلام التى تتميز بطبيعة خاصة مثل المسافر دائماً ما يستهتر بها المنتجون ويطبعون منها خمس نسخ على الأكثر باعتبار أنها لا تحقق ربحاً، رغم أن هناك فئة كبيرة من الشعب المصرى تهتم بهذه الأفلام لكنها لا تعلم بوجودها فى السينما لفقر دعايتها.
ما الدور الذى تلعبه فى فيلمك الإيطالى "الرجل والغريب"؟
أجسد شخصية رجل سورى يعيش فى إيطاليا لديه ابن من ذوى الاحتياجات الخاصة، وأثناء تردده على أحد المستشفيات التى يعالج فيه ابنه يتعرف على رجل إيطالى وتنشأ علاقة صداقة قوية بينهم.
قبولك للعمل فى السينما الأجنبية سببه عدم اقتناعك بالأدوار المصرية التى يتم عرضها عليك أم لكسب شهرة أكثر؟
الفيلم الجيد هو الذى يفرض نفسه من حيث مؤلفه ومخرجه، وهذا ما أجده كثيراً فى السينما العالمية وفى بعض الأحيان فى السينما المصرية، ورغم أننى أبحث فقط عن الدور المتميز وليس الشهرة لكننى أتمنى أنه إذا كان الفيلم ناجحا أن يتردد اسمى كل شوية.
هل ترى أن عرض فيلم "المشتبه" أخذ من نجاحك الذى حققته فى إبراهيم الأبيض؟
لا يمكن أن تتساوى قيمة فيلم مهم مثل إبراهيم الأبيض اعتبره من انتصارات السينما المصرية بفيلم لم يشاهده أكثر من 13 فردا على الأكثر، وأنا نادم على تقديمى للمشتبه، وسأظل اعتذر لجمهورى عن هذا الفيلم.
ما أكثر الأشياء التى ضايقتك فى فيلم المشتبه؟
الوعود التى لم يتحقق منها شىء، فأثناء تصويرى للعديد من المشاهد، كثيراً ما كنت أطالب بإعادتها لعدم اقتناعى بها، ويفترض أن يقوم المخرج بذلك من نفسه فجميع المخرجين المحترفين الذين عملت معهم يقومون بذلك فهذا ليس عيباً بالمرة.
تردد أن هناك خلافات بينك وبين بشرى نظراً لتصدرها دعاية "المشتبه" فما هى علاقتك بها بما أنكم تعملان معاً فى مسلسل "لحظات حرجة" حالياً؟
زى الفل فنحن فنانين محترفين لا ننظر إلى هذه الأشياء، بالإضافة إلى أن "المشتبه" فيلم سيئ وضعيف لذلك فمن مصلحتى ألا يذكر اسمى فيه من الأساس.
كيف ترى السوق الإنتاجية فى مصر على اعتبار دخولك فى العام المقبل لإنتاج مسلسل وفيلم روائى طويل من إنتاج شركتك "زاد"؟
أرى أن السوق الإنتاجية فى مصر تستوعب دخول الكثيرين لتطوير وتوسيع العملية الإنتاجية فى مصر، ومنذ تأسيسى لشركة زاد منذ 5 سنوات والتى قمت من خلالها بإنتاج مجموعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة أبحث دائماً عن العمل الجيد، وهذا ما سأحققه فى المسلسل والفيلم اللذين أقوم بإنتاجهما.
بعد رحيل ابنك ياسين عدت إلى العمل سريعاً... هل تحاول نسيان أحزانك؟
اللهم لا اعتراض فأنا مؤمن بقضاء الله لأنه وحده له الحكمة فى كل شىء والمهم أن أكون راضى ربى فى عملى وحياتى وأن واثق أن ربنا سيعوضنى خيراً كثيرا خلال الفترة المقبلة.
عمرو واكد ابراهيم الابيض اهم محطاته
رغم تعرضه للعديد من الظروف السيئة خلال الفترة الماضية أهمها وفاة ابنه وفشل فيلمه "المشتبه"، وحريق شركته الإنتاجية "زاد"، إلا أنه استطاع أن يلمم أحزانه سريعاً ليعود بنشاط وحماس قوى جعله يعمل فى مسلسلين من العيار الثقيل وهما "لحظات حرجة" و"أبواب الخوف"، ويرى أن فيلمه "إبراهيم الأبيض" من انتصارات السينما المصرية، ومازال يصر على عدم ذكر اسمه فى "المشتبه"، ويؤكد أن تعاون الفنان المصرى مع مخرج أجنبى يكسبه خبرة وثقة واقتناع بما يقدمه، وبعد مشاركة فيلمه "المسافر" فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا السينمائى الدولى يقول بحماس "أنا واثق أن المسافر هيحصد الجوائز كلها".
الموقع التقى بعمرو واكد وكان لنا معه هذا الحوار ......
كيف جاء ترشيحك لفيلم المسافر؟
المخرج أحمد ماهر هو الذى قام بترشيحى، حيث إنه سبق أن تعاونت معه فى إحدى حلقات مسلسل "لحظات حرجة"، ومن هنا نشأت علاقة صداقة قوية بيننا.
ما هو الدور الذى تجسده فى المسافر، وما علاقته بعمر الشريف فى الأحداث؟
أجسد شخصية مهندس اسمه فؤاد يعمل فى قناة السويس، تربطه علاقة عاطفية بسيرين عبد النور منذ الصغر، لكن للأسف ليس لدى مشاهد مع الفنان عمر الشريف داخل أحداث الفيلم.
هل خطر ببالك أن فيلم المسافر يمكن أن يشارك فى مهرجان دولى مثل فينسيا أثناء تصويرك له؟
بالفعل شعرت بذلك منذ أولى أيام التصوير، وتيقنت تماماً منذ أن تأخرت إدارة المهرجان فى الرد حول إمكانية مشاركة الفيلم فى المهرجان، لأن الفيلم له طبيعة خاصة تختلف عن ما هو موجود فى السوق السينمائى الحالى، والسبب فى ذلك المخرج أحمد ماهر لأنه على درجة عالية من الوعى فى العمل السينمائى، بالإضافة إلى كونه يقدم سينما الربح فيها هو آخر أهدافها.
فى ظل انخفاض إيرادات السينما فى مصر... هل ترى أن المسافر سيحقق أرباحا عالية بعد عرضه؟
الأمر كله متوقف على الدعاية، فالأفلام التى تتميز بطبيعة خاصة مثل المسافر دائماً ما يستهتر بها المنتجون ويطبعون منها خمس نسخ على الأكثر باعتبار أنها لا تحقق ربحاً، رغم أن هناك فئة كبيرة من الشعب المصرى تهتم بهذه الأفلام لكنها لا تعلم بوجودها فى السينما لفقر دعايتها.
ما الدور الذى تلعبه فى فيلمك الإيطالى "الرجل والغريب"؟
أجسد شخصية رجل سورى يعيش فى إيطاليا لديه ابن من ذوى الاحتياجات الخاصة، وأثناء تردده على أحد المستشفيات التى يعالج فيه ابنه يتعرف على رجل إيطالى وتنشأ علاقة صداقة قوية بينهم.
قبولك للعمل فى السينما الأجنبية سببه عدم اقتناعك بالأدوار المصرية التى يتم عرضها عليك أم لكسب شهرة أكثر؟
الفيلم الجيد هو الذى يفرض نفسه من حيث مؤلفه ومخرجه، وهذا ما أجده كثيراً فى السينما العالمية وفى بعض الأحيان فى السينما المصرية، ورغم أننى أبحث فقط عن الدور المتميز وليس الشهرة لكننى أتمنى أنه إذا كان الفيلم ناجحا أن يتردد اسمى كل شوية.
هل ترى أن عرض فيلم "المشتبه" أخذ من نجاحك الذى حققته فى إبراهيم الأبيض؟
لا يمكن أن تتساوى قيمة فيلم مهم مثل إبراهيم الأبيض اعتبره من انتصارات السينما المصرية بفيلم لم يشاهده أكثر من 13 فردا على الأكثر، وأنا نادم على تقديمى للمشتبه، وسأظل اعتذر لجمهورى عن هذا الفيلم.
ما أكثر الأشياء التى ضايقتك فى فيلم المشتبه؟
الوعود التى لم يتحقق منها شىء، فأثناء تصويرى للعديد من المشاهد، كثيراً ما كنت أطالب بإعادتها لعدم اقتناعى بها، ويفترض أن يقوم المخرج بذلك من نفسه فجميع المخرجين المحترفين الذين عملت معهم يقومون بذلك فهذا ليس عيباً بالمرة.
تردد أن هناك خلافات بينك وبين بشرى نظراً لتصدرها دعاية "المشتبه" فما هى علاقتك بها بما أنكم تعملان معاً فى مسلسل "لحظات حرجة" حالياً؟
زى الفل فنحن فنانين محترفين لا ننظر إلى هذه الأشياء، بالإضافة إلى أن "المشتبه" فيلم سيئ وضعيف لذلك فمن مصلحتى ألا يذكر اسمى فيه من الأساس.
كيف ترى السوق الإنتاجية فى مصر على اعتبار دخولك فى العام المقبل لإنتاج مسلسل وفيلم روائى طويل من إنتاج شركتك "زاد"؟
أرى أن السوق الإنتاجية فى مصر تستوعب دخول الكثيرين لتطوير وتوسيع العملية الإنتاجية فى مصر، ومنذ تأسيسى لشركة زاد منذ 5 سنوات والتى قمت من خلالها بإنتاج مجموعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة أبحث دائماً عن العمل الجيد، وهذا ما سأحققه فى المسلسل والفيلم اللذين أقوم بإنتاجهما.
بعد رحيل ابنك ياسين عدت إلى العمل سريعاً... هل تحاول نسيان أحزانك؟
اللهم لا اعتراض فأنا مؤمن بقضاء الله لأنه وحده له الحكمة فى كل شىء والمهم أن أكون راضى ربى فى عملى وحياتى وأن واثق أن ربنا سيعوضنى خيراً كثيرا خلال الفترة المقبلة.
عمرو واكد ابراهيم الابيض اهم محطاته
